ماذا أنتم فاعلون؟

من طرف **zamalek 4 ever** السبت أبريل 10, 2010 3:56 pm

ماذا أنتم فاعلون؟

[center]دعوني
أحاول التمسك بالعقل و المنطق ، بعد ما قرأته عبر الموقع الرسمي لاتحاد
الكوسة المصري و تلك القرارات الظالمة (المجحفة) و التي لا تصدر إلا من
قلوب قد قدت من صخر أسود ، و من نفوس قد استعذبت الظلم و الخطيئة و صارت
لا تستنكف عن أكل لحم الموتى فصارت رائحتها منتنة كالجيف.

أي
منطق ، يبعد به لاعب صغير السن تنقصه الخبرة ، لثمان مباريات ، ماذا فعل
"حازم أمام" ؟ ماذا فعل أكثر من "وائل جمعة" و هو يدفع حامل الراية في
صدره بقوة و بطريقة مهينة ثم يخرج بعدها مباركا دون إي عقاب!! هل حاول
أحدكم أن يفسر ما حدث بالأمس مع افتراض حسن النية ، بافتراض أن اللاعب كان
يحرك يديه معترضا فأصطدمت عرضا بيد الحكم لتسقط البطاقة ، لو حاولتم ذلك
لوجدتم أن اللاعب كان بالفعل ينظر في إتجاه آخر غير إتجاه يد الحكم ، و
لوجدتم أيضا أن انفعالات اللاعب في الصورة التلفزيونية لا تتوافق بأي حال
مع هذا التصرف ... و لكن لماذا تحاولون ذلك ، فليس الهدف هو اللاعب فالهدف
هو الزمالك ، و اللاعب مجرد وسيلة لغاياتكم الدنيئة.

أما
عن إيقاف اللاعب الآخر "علاء علي" (الصغير السن أيضا) ، فما هي مبرراتكم ؟
هل هي تلك اللقطة و التي تستمر فقط لثانية و هو يطارد ذلك (المدلك) الحقير
، هل تلك اللقطة كانت كافية و منطقية لترتاح ضمائركم لهذا القرار؟ ماذا
فعلتم حتى تتحروا الحقيقة ؟ ماذا فعلتم حتى تتيقنوا أن قراراتكم تلك لا
تسقط بكم إلى الدرك الأسفل حيث مثوى الظالمين؟ .... و دعوني ألفت أنظار
(حماقتكم) إلى حقيقة واحدة شاهدناها جميعا في نفس اللقطة وهي خروج ذلك
(المدلك) من الاستاد سليما معافى و شاهدناه في لقطة أخرى (على كاميرا
برنامج ستاد مودرن) و هو يدخل غرفة الملابس سليما و معافى أيضا ... و الآن
دعوني أسأل من أين جاءت تلك الأصابة الكوميدية التي شاهدناها على رأسة
فيما بعد؟ ... ألا تستشعرون مؤامرة ما؟ ... مؤكدا لا تستشعرون أي شئ ...
فمن أين لأمثالكم بتلك المشاعر.

أما عن "محمد
إبراهيم" مدرب فريق الشرطة فحدث ولا حرج يتكلم عن أصابة في الأنف و نزيف
... ثم تصطاده الكاميرا و هو يخرج سليما تماما و لا يفوته أن يشير بأصبعه
للجماهير و هو يخرج في سفالة ... و الغريب الذي قد يرتقي إلى درجة المريب
هو تصريح مراقب المباراة بأنه لم يفعل ذلك ... و كأن ما رايناه واضحا على
شاشات التلفاز كان تخيلا... أما عن منع "إبراهيم حسن" من دخول الملاعب فهو
تحدي سافر للقانون والدستور ... و لما لا و أنتم في بلد لو وصفت بثلاث
كلمات لوصفت "ببلد قانون الطوارئ".... و لكن هذا لا يدل سوى على جهل و حمق
جديد يضاف على "السي في" الخاص بكل منكم.

يمكنكم
أن تصفوا ما حدث من جماهير الزمالك بالأمس بالإرهاب ... و لكنه لن يخرج عن
ذلك التعريف الصهيوني للإرهاب ... حيث يمكنك أن تضرب شخص ثم تحرقه ثم تمزق
أطرافه ثم تمر على جسده بشاحنة ، فإذا صرخ أو حاول الدفاع عن نفسه فهو
إرهابي عتيد يجب التخلص منه (أو مما بقى منه).

بالأمس
كان هناك سبع لعبات لصالح الزمالك منهم ثلاثة ضربات جزاء واضحة للعيان و
لا يمكن أن يختلف عليها أثنان ، و واحدة تم احتساب شبيهتها من قبل نفس
الحكم على الزمالك في مباراة بتروجت قبل أسبوعين !!!! أما الثلاث لعبات
الباقية فهي لعبات تتحمل الخطأ و الصواب و هي تندرج تحت قائمة اشتراك
بتهور داخل منطقة الجزاء ... تلك اللعبات التي دائما ما تحتسب ضربات جزاء
للأهلي ثم يتحفنا الخبراء محاولين التبرير بأن المدافع قد لمس لاعب الأهلي
بخنصره وهذا يعتبر تهور ... إلى آخر هذا الكلام.

فليجيبني
أحدكم ، أي جمهور نادي يقطن كوكب الأرض يستطيع أن يتحمل تجاهل سبع ضربات
جزاء لفريقه الذي يلعب على أرضه و المتأخر بهدف ؟ أي جمهور يمكنه أن يتحمل
تلك السياط التي تنهش في جسده و ردود الأفعال البليدة للحكم و هو يندفع
إلى وسط الملعب مرة بعد مرة و هو يتجاهل ضربة جزاء في كل مرة و كأن شيئا
لم يكن؟ ... ما هذا التجبر؟ ما هذا الظلم؟ هل سيعاقب الحكم على ظلمه البين
للزمالك و لتسببه في هذه الكارثة أم سيحصل على وسام الاستحقاق من الدرجة
القذرة مما يشجع الآخريين على أن يحذوا حذوه؟

و
ما يدعو للريبة و يجعل كتيبة من الفئران السوداء تمرح في صدورنا ... هو أن
الحكم لم يكن بهذا السوء!! على الأقل فقد كان الحكم يحتسب كل اللعبات
الأخرى للزمالك و التي اعتدنا أن يتجاهلها باقي الحكام خاصة تلك اللعبات
الخشنة بالقرب من منطقة الجزاء ضد اللاعبين المهاريين أمثال شيكابالا ...
و لكن عندما تصل الأمور إلى ضربة الجزاء كان الموقف يتغير .... مما يثبت
شبه التعمد هنا ... يبدو أن هناك من أوعز للحكم بعدم احتساب ضربات جزاء
للزمالك ... أو أن الحكم قد حلف على كتاب "سلاح التلميذ" بألا يفعل.

و
أقول لفيلسوف الغبراء و صديقه كهل الأصباغ ... ما هذا الكم من الكلام
الفارغ ألا تستحون؟ ما هذه الاتهامات التي تلقى جزافا؟ ... كيف تفترض في
نفسك إيها الفيلسوف علما بما يعتمل في ضمائر اللاعبين؟ ثم تحملهم سبب كل
ما حدث و تتجاهل ضربات الجزاء الواضحة لفريقك و التي لا يشك فيها ألا أحمق
أو جاهل ... فأي الأثنين أنت؟ ... لو كان لي الحق أن اتكلم باسم الزمالك و
جماهيره فأنا أتبرأ منك أيها العاق؟ ...

و
أخيرا ... فالكلام إلى مجلس إدارة الزمالك ... الكرة في ملعبكم ... وكل
جماهير الزمالك تنتظر موقفكم الذي سيرد للزمالك كرامته و شرفه التي يعبث
بها هؤلاء الحمقى ... في عهدكم صار الزمالك متاحا لكل تافه فماذا أنتم
فاعلون؟...

[/center]