فرندس اون لاين
مرحبا بك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

فرندس اون لاين
مرحبا بك
فرندس اون لاين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تجربة :::الاقتراب من الموت ::: ( مميز)

اذهب الى الأسفل

تجربة :::الاقتراب من الموت ::: ( مميز) Empty تجربة :::الاقتراب من الموت ::: ( مميز)

مُساهمة من طرف zamalek 4 ever الجمعة أبريل 02, 2010 9:59 pm

تجربة الاقتراب من الموت



تجربة الإقتراب من الموت :
هي ظاهرة غير طبيعية من النادر حدوثها
بين الناس. تتلخص ماهيتها في أن البعض ممن تعرضوا لحوادث كان كادت تودي
بحياتهم قد مروا بأحداث وأماكن مختلفة منهم من وصفها بالطيبة والجميلة
ومنهم من وصفها بالشر والعذاب. من أكثر التشابهات التي رويت في تلك
الحوادث مرور الشخص بنفق إما أبيض وإما مظلم حتى يصل إلى نور أبيض. لا
يوجد تفسير علمي للظاهرة ولكن بعض العلماء حاول تفسيرها على أن العقل
الباطن هو من يفتعل تلك الاحداث وتلك الاماكن لتسهيل عملية الموت




ما
يحدث النمط التقليدي لتجارب الاقتراب من الموت, بعملية خروج للجسد الأثيري
من الجسم الفيزيائي,بعد ذلك تبدأ عملية اجتياز لنفق مظلم في نهايته نور
ساطع,ويخّيل لصاحب أنه في الجنة حيث يلتقي بأحبائه من الموتى,فيرغب في
البقاء كارها العودة إلى جسمه المادي,لكنه يسمع صوتا ما أو يخبره أحد
أحباؤه الموتى أن عليه العودة,وأن ساعته لم تحن بعد,أو لا يزال هناك
الكثير من المهام التي يجب عليه القيام بها.





نعم
قد تخرج بعض التجارب عن النمط المعهود,ولكن طبقا للاستفتاء الذي قام
به(جورج كالوب George Gallup) في أمريكا ،فأن نسبة تسعة من عشرة أقرّوا
بعبورهم مثل هذا النفق.





من
الأمور التي فُهمت بشكل خاطئ ،عند بعض الباحثين وأصحاب التجارب أنفسهم,هو
أن ما يحدث من خروج أثناء التجربة ،هو خروج للروح أو النفس,والحقيقة كما
قلنا ،إنما هو عملية انفصال مؤقت وغير تام ،تسنح للنفس أثناء هذا
الانفصال, أن ترى نوع من الرؤى والمشاهدات الروحية,لجوانب من العالم
الآخر,لكن ليس كما تصور البعض من إن هذه الرؤى هي حقيقة الموت ، لوجود
القوانين الإلهية التي تحكم هذا النوع من الرؤى ،كما سنرى في سير البحث .





نعم
قد تشترك هذه الرؤى مع الموت في بعض الأمور,كالنمطية المتكررة في عملية
خروج الجسد الأثير واجتياز النفق المظلم واستعراض الإنسان لحياته الدنيوية
بكل تفاصيلها, ،فبالرغم من اختلاف الثقافات والديانات,فأن هذه الظاهرة
تحدث في نمطية تكاد تكون متشابهة ،وما ذلك إلا لأن طبيعة وقوانين العلاقة
بين النفس والجسم في الإنسان وأن حالة انقطاع العلائق بسبب الموت أو غيره
تكاد تكون واحدة.





[b]ويعرفّها الدكتور فان بيم لوميل Pim van Lommel في مقال له كالآتي:[/b]





"لقد
أفاد بعض الناس الذين نجوا من أزمة هددت حياتهم, عن تجربة استثنائية وهي
تجربة الاقتراب من الموت ويزداد عدد هذه التجارب للتقدم الحاصل في التقنية
المتطورة للإنعاش.





إن ما تضمنته هذه التجارب وتأثيرها على المرضى يبدو متشابها في جميع أنحاء العالم, وفي جميع الثقافات والأزمنة.





إن
الطبيعة الموضوعية وغياب الصورة التي تشير إلى حالة من الثقافة الفردية
والعناصر العوامل الدينية يحدد المفردات اللغوية المستخدمة لوصف وترجمة
هذه التجربة.





ويمكن
تعريفها على أنها تقرير للذاكرة عن انطباعات كاملة أثناء حالة من الوعي,
تتضمن عددا من العناصر الخاصة كتجربة الخروج من الجسد, مشاعر البهجة, رؤية
النفق والنور ولقاء الموتى من الأقارب, أو استعراضا للحياة.





لقد
وُصفت العديد من الحالات أثناء الحالات التي حدثت فيها هذه
التجارب,كالسكتة القلبية (الموت ألسريري),السكتة بعد فقان كمية كبيرة من
الدماء أو الأذى الحاصل أثناء الجراحة الدماغية والنزيف الدماغي وفي حالات
الغرق والاختناق وكذلك في عدد من الأمراض الخطرة والتي لا تسبب تهديدا
مباشرا على الحياة.





إن
أول ما لفت انتباه الدكتور لوميل هو الطابع الموضوعي لهذه التجارب وتضمنها
لعناصر ثابتة معينة ،تجاوزت حالة الهوية والثقافة الفردية والعوامل
الدينية وأصبحت في نمطية تكاد تكون واحدة في جميع التجارب لمختلف الثقافات
والأديان.





و
هذا يؤكد لنا أن هذه التجارب نوع من القابلية الموجودة في النفس
الإنسانية,يمكن حدوثها في ظروف خاصة,كعمل وظيفي للدماغ,و لا يمكننا
اعتبارها ناجمة عن خلل وظيفي للدماغ ولكن ولكي نكون منصفين ،فإن هذه
الآلية الخاصة بالدماغ, تعبر عن الطبيعة الواحدة للموت التي تحدث في
الدماغ عند كل البشر,بغض النظر عن أديانهم وأعراقهم وثقافاتهم كما تؤكد
أيضا إن طبيعة الانفصال بين الروح والجسم المادي, هي واحدة برغم كل تلك
الاختلافات.





وأن
هذه القابلية هي كغيرها من القابليات الموجودة في النفس الإنسانية,مثل
قابلية البشر على الأحلام والتعلم ،وفي الجانب الروحي فهي تشبه القابلية
على التخاطر عن بُعد أو تحريك الأشياء أو الادراكات الحسية الفائقة إلى
الكثير من القابليات التي يمكن استظهارها ضمن رياضات خاصة ،كما سنراه عند
ابن عربي ،الوسيط الأميركي الشهير ، أو تأتي كموهبة ليس لصاحبها دخل في
وجودها إيدكار كايس( Edgar Cayce),و هي في الحقيقة قابلية فطرية للموت عند
الإنسان.





كذلك
يتوهم الإنسان أثناء التجربة أن ما حدث له هو الموت الذي كان يخافه وليس
هناك سبيل للعودة,لكن الحقيقة كما يعلمها الله تعالى أنه ليس بميت وله
عودة إلى جسمه الفيزيائي فلم يرى من الموت إلا بعض حالاته,وما هذه التجربة
الروحية إلا رسالة موجهة له وإلى الكثير من الناس,تذكرهم بالعالم الذي
ينتظرهم وتدعوهم إلى الرجوع إلى الله,كما حدث لكثير من أصحاب هذه
الرؤى,الذين لم يكونوا من الناس المتدينين أومن المؤمنين بوجود عالم أو
حياة بعد الموت,فتحولوا إلى أناس متدينين يعملون لأجل الله ويتجردون من
كثير من الأمور الدنيوية ويصبحون أناسا روحانيين يدركون حقيقة وجودهم ولا
ينظرون إلى الغلاف الخارجي لأرواحهم.





أيضا
سنرى في هذه التجارب تأكيد على حقيقة طالما اغفلناها ولم نتمعن فيها كثيرا
،ألا وهي الثنائية الخاصة بالإنسان وتكونه من عنصرين ،أحدهما الجسد والآخر
هو الروح.





فقد
يختلي احدنا بنفسه ويحاول مناقشة فكرة الثنائية الموجودة فينا,ثنائية
الجسم والروح,وربما يصل إلى قناعة أو تصور إلى أنه كائن آخر غير هذا الجسم
الظاهري,لكنه سرعان ما يعود إلى ذلك الوهم الخاطيْ من أنه هو ذلك البدن
الذي يراه ،حال عودته إلى الناس وانغماسه في مشاغله الدنيوية,لكن ما حصل
لهؤلاء الذين مرّوا بتجربة اقتراب من الموت,عندما رأوا بعين اليقين حقيقة
أنفسهم وما هذا البدن إلا ثوب ارتدوه بحكم الطبيعة ، أخذوا ينتظرون اليوم
الذي يخلعون فيه هذا الثوب عن أنفسهم,وليبدأو رحلتهم في عالم النور,مثل
هذه الرؤى تحدث عنها الكثير من الفلاسفة والعرفاء الذين أيقنوا أنهم غير
ذلك البدن الظاهري ،كمقولة الفيلسوف اليوناني (أفلوطين), في كتابه(
التاسوعات)







لقد قال هذا الفيلسوف المتأله:





"
أني ربما خلوت بنفسي وخلعت بدني جانبا وصرت كأني جوهر مجرد بلا بدن فأكون
داخلا في ذاتي خارجا من ساير الأشياء فأرى في ذاتي من البهاء والحسن ما
أبقى له متعجبا بهتا فأعلم أني جزء من أجزاء العالم الشريف الإلهي ذو حياة
فعالة"





كيف تحدث هذه التجربة ؟





وفقا
لأكثر الدراسات التي قام بها باحثين من علماء و فلاسفة وأطباء وأصناف
علمية أُخرى,فأن أكثر الظروف ملائمة لحدوث مثل هذه التجربة, تتضمن حدوث
أعراض وحالات مرضية خطيرة كالإصابة بالسكتة القلبية أو بجروح تنجم عن
حوادث سير أو سقوط من مكان شاهق أو غرق وكثير من الحالات الأخرى التي يكون
فيها صاحب التجربة على مقربة من الموت, أو أثناء العمليات الجراحية
والقيصرية للنساء,وفي حالات أخرى بسبب تناول عقار ما له تأثير مباشر على
القلب.





إن
أكثر أسباب هذه التجارب ترددا هو حالة السكتة القلبية,كما وثّق لنا الطبيب
الهولندي ،والأخصائي بالأمراض القلبية ،في مشفى ريجنستيت (بيم فان لوميل
Pim van Lommel) في بحث علمي عن هذه التجارب وعلاقته معها بحكم عمله كطبيب
مختص بالأمراض القلبية.





"عام
1969 وأثناء نوبتي الطبية, تم إعادة أحد المرضى إلى الحياة في جناح
الأمراض القلبية, بجهاز الصعق الكهربائي, عندما استعاد هذا المريض وعيه
كان في حالة شديدة من اليأس, لقد أخبرني عن نفق وألوان جميلة, نورا
وموسيقى رائعة.ثم قال لي :





" لا أستطيع نسيان هذه الأحداث, لكن لا حيلة لي في الأمر."





بعد
عدة سنوات,وفي عام 1976 ، وصف (ريموند موديRaymond Moody) لأول ما يسمى
بتجارب الاقتراب من الموت,وفي عام 1986 قرأت كتاب (جورج ريتشي)العودة من
الغد(Return from Tomorrow حيث تحدث فيه عن حدث له من تجربة خلال موت
سريري دام ستة دقائق ،سنة 1943 عندما كان طالبا في دراسة الطب.





بعد
قراءتي لهذا الكتاب بدأت أستفسر من مرضاي الذين نجوا من السكتة
القلبية,وفي مدة سنتين ففوجئت بخمسين مريضا يخبرونني عن تجاربهم في
الاقتراب من الموت.





وفقا
للمفاهيم الطبية ليس هناك من احتمال استمرارية الوعي أثناء السكتة
القلبية, حين يتوقف الدم عن الدوران وكذلك التنفس, الأمر الذي زاد من
فضولي العلمي.





طرحت
العديد من النظريات حول طبيعة تجارب الاقتراب هذه,فقد اعتقد البعض إن سبب
هذه التجارب هو التغير الحاصل في فسلجة الدماغ كموت خلايا الدماغ ، وربما
بسبب إفراز مادة الأندورفين,في حين تضمنت بعض النظريات الأخرى رد الفعل
النفسي الذي يحدث للإنسان عند اقترابه من الموت,أو حالة اقتران بين رد
الفعل النفسي والنقص الحاصل في الأوكسجين.





لكن
لحد الآن ،لا توجد أية دراسة علمية دقيقة ومقنعة تفسر لنا سبب ومضمون هذه
التجارب,فجميع الدراسات مهتمة بعليّة استعراض الماضي في هذه التجارب
وتعتمد عملية انتقاء المرضى.





نحن
نريد أن نعرف إن كان هناك أي تفسير فسيولوجي أو نفسي أو كل ما له علاقة
بالعقاقير الطبية ،يفسر لنا استمرار عملية الوعي عند بعض الناس أثناء
الموت ألسريري.





في
سنة 1988 قمنا بدراسة لحالة 344 مريضا نجوا من السكتة القلبية بصورة
متعاقبة, في عشرة مشافي هولندية, متحّرين بذلك حالة التكرارية وسبب تجارب
الاقتراب من الموت وما تضمنته هذه التجارب أيضا .





لقد
سألناهم إن كانوا يتذكرون فترة الوعي أثناء موتهم ألسريري وما الذي
يتذكرونه, وعندما قمنا بتوثيق ما أفاد به هؤلاء المرض كانت النتائج كالآتي:





أفاد
62 مريضا,أي نسبة(18%) بأنهم يتذكرون الفترة التي كانوا فيها في حالة
الموت ألسريري,في حين أقرّ 41مريضا أي نسبة (12%) بأنهم يتذكرون أمورا ما,
أثناء فترة موتهم ألسريري,وأفاد 21مريضا أي ما نسبته(6%) أنه قد حصلت معهم
تجارب غير جوهرية أثناء تلك الفترة,وأفاد 23 مريضا, أي نسبة(7%) بأنهم قد
حدثت معهم تجارب جوهرية,في حين لم يتذكر 282, مريضا أي نسبة(82%) من هؤلاء
المرضى,أي شيء أثناء تلك الفترة.





وفي
دراسة أميركية أُجريت على 116 مريض نجوا من السكتة القلبية ،أفاد 11 مريض
أي ما نسبته (10%) بأنهم قد حدثت لهم تجارب اقتراب من الموت,ولم تذكر هذه
الدراسة عدد المرضى الذين حدثت لهم تجارب اقتراب سطحية.





وفي
دراسة بريطانية أُجريت أيضا على نفس النوع من المرضى, بلغ عددهم 63 مريضا
قد نجوا من خطر السكتة القلبية, أفاد أربعة منهم, أي ما نسبته(6.3%) منهم
فقط بحدوث تجارب اقتراب جوهرية ، وأفاد 3منهم, أي ما نسبته(4.8%) بحدوث
تجارب غير عميقة, في حين تحدث سبعة منهم أي ما بلغت نسبته(11%) عن ذكريات
حدثت لهم أثناء السكتة القلبية.





وفي
دراستنا التي أجريناها على 50 مريضا حدثت لهم تجارب اقتراب من الموت
أفادوا عن إدراكهم لأنفسهم وهم في حالة الموت ،وأفاد 30% منهم عن مسيرهم
خلال نفق ورؤيتهم لمشاهد سماوية أو أنهم قد التقوا بأقاربهم الموتى, وأفاد
25 منهم عن تجاربهم في الخروج من الجسد وأنهم قد تخاطروا مع النور أو أنهم
قد رأوا ألوانا,وقال 13% منهم أنهم قد رأوا استعراضا لحياتهم .





و
في موضع آخر من نفس المقال أشار الدكتور لوميل إلى سبب بروز هذه
الظاهرة,وهذا يعني أن هذه الظاهرة ليست وليدة العصر الحديث ،بل هي قديمة
بقدم الإنسان ،لكن التطور التقني في مجال الطب هو الذي لفت الأنظار إلى
اكتشاف هذه الظاهرة :





"
إن بعض الناس الذين نجوا من خطر الموت أفادوا بتجارب استثنائية وتزداد
نسبة حدوث هذه التجارب بسبب تطور التقنية الحديثة في عمليات الإنعاش.





إن
ما تتضمنه هذه التجارب والآثار الناجمة عنها تبدو متشابهة في جميع أنحاء
العالم وتتم خلال جميع الأوقات والثقافات,يمكننا تعريف هذه التجارب على
أنها تقرير للذاكرة عن الانطباع الكامل الذي حدث خلال لحظات الوعي
تلك,يتضمن العديد من العناصر الخاصة ،مثل عملية الخروج من الجسد..مشاعر
البهجة..رؤية النفق والنور..مقابلة الأقرباء المتوفين أو استعراض الحياة.





لقد
حدثت الكثير من التجارب أثناء هذه الحالات ،كالسكتة القلبية(الموت
السريري),السكتة الدماغية بسبب فقدان الدم,أو الصدمة الحاصلة في الدماغ
نتيجة جرح ما أو نزف دماغي,أو في حالات الغرق والاختناق وكذلك نجدها في
حالات مرضيّة أُخرى,خالية من خطر الموت المباشر.





تحدث أيضا تجارب مشابهة لتجارب الاقتراب من الموت في المرحلة النهائية للمرض, تُدعى هذه الحالات برؤى الموت ألسريري.





إضافة
إلى ذلك توجد حالة أُخرى مشابهة وهي ما تُسمّى بحالة الخوف من الموت, فقد
تحدث هذه الحالات في ظروف يكون فيها من المتعذر تلافي الموت, كما نجدها في
حوادث السير الخطرة أو الحوادث التي تحصل لمتسلقي الجبال.



^_^_^_^_^يتبع ^_^_^_^_^_^
zamalek 4 ever
zamalek 4 ever
king of sport
king of sport

عدد المساهمات : 354
نقاط : 843
تاريخ التسجيل : 29/03/2010
العمر : 32
الموقع : www.zamalek.sc

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى